
عروس الذكريات
كانت عكا عنقاء الذكريات تلملم
ما تبقى من حطام ذاكرتها ,تنسجهم على
وشاحها الازرق تلفه حول عنقها ...
وتضيع بالافق
وكنت انا اجلس في اخر القارب اراقب
انكسار الزبد وتكونه من جديد
والقارب كان يبتعد رويداُ رويداً عن عكا
ووشاحها... ويذهب ليغرق الشمس...
أغرقي ايتها الشمس ... لا تخافي ياملكة
السماء من الليل فها هي من حفنة التراب
ومن العشق الساهر قرب البحر ومن
الاحباب تضيء أجمل وردة ...
عكا عروس الذكريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق