الاثنين، 18 فبراير 2008

نداء من أجل حماية قرية سحماتا وأراضيها



نحن الموقعين أدناه نضم صوتنا الى النداء الذي تطلقه جمعية أبناء سحماتا في ما يتعلق بقرية سحماتا الفلسطينية العربية المدمّرة , ونؤكد مجدّدا أن أراضيها هي ملك لسكانها الأصليين الذين تحولوا الى لاجئين في الشتات او مهجرين في الوطن نتيجة لسياسة التطهير العرقي ومصادرة الأرض التي اتبعتها اسرائيل .
في بداية كانون ثاني 2008 أقرّت لجنة التخطيط والبناء في الشمال مخططا استيطانيا ليلتهم المزيد من أراضي سحماتا وذلك ببناء حي جديد لبلدة معلوت يتسع لقرابة 3500 وحدة سكنية .ما زلنا نحن أهالي سحماتا , بعد 60 عاما من النكبة عام 1948 نعاني كشعبنا الفلسطيني من نتائجها . دمّروا قريتنا , وصادروا أراضينا وامعنوا في تنكرهم لحقنا في العودة الى أحضانها .

______________________________________

الجمعة، 15 فبراير 2008

كلمة وفاء في البلبل الذي صمت














الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الشاعر الفلسطيني
, شكيب جهشان ,
سيرة ذاتية ...

ولد الشاعر شكيب جهشان في قرية المغار قضاء طبريا في الحادي والعشرين من شهر تمـوز سنة ألف وتسعمائة وست وثلاثين (21/7/1936). وهو الابن الثاني لوالدين أنجبا ثلاثة أبناء وثلاث بنات.
تلقى علومه الأوليّة في مدرسة قريته الابتدائية، ثم انتقل إلى الناصرة حيث التحق بمدرستها الثانوية البلدية.
في عام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسين تخرّج من تلك المدرسة وعمل معلِّمًا في وزارة المعارف، في دير الأسد أولاً، ثم في مدرسة الرامة الثانوية، معلِّمًا للغة العـربية بدءًا من سنة ألف وتسعمائة وسبع وخمسين.
أثناء عمله في التعليم التحق بعدة دورات استكمالية في الجامعة العبرية في القدس.
في سنة ألف وتسعمائة وأربع وستين تزوج وعاش في الرامة. له أربعة أبناء اثنان منهما طبيبان والثالث يعمل في العلاج الطبيعي، أما الرابع فهو محام.
خرج إلى التقاعد المبكر من عمله في مدرسة الرامة عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمـانين
أقام في الناصرة منذ عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين.
عمل معلمًا للغة العربية في مدرسة المطران - إكليريكية وثانوية القديس يوسف - ثلاثة وعشرين عامًا.
شارك مع مجموعة من الكتاب الفلسطينيين، أواخر الثمانينيات في تأسيس الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين في اسرائيل وانتخب نائبًا لرئيسه لدورتين متتاليتين.
شارك مع مجموعة من أصدقاء ورفاق درب القائد الراحل توفيق زيّاد عام 1996 في تأسيس مؤسسة توفيق زيّاد للثقافة الوطنية والإبداع في الناصرة، وبقي عضوًا في هيئتها الإدارية حتى رحيله.
في الرابع عشر من شباط سنة ألفين وثلاث قطع الموت مشوار البذل والعطاء ورحل شكيب جهشان عن عمر ستة وستين عامًا.
* * * * *

السبت، 9 فبراير 2008

نقوش في حائظ الانسانية (2)

اعتقد ان الناس جميعهم اشباح اسماء تنتقل بين اذهان
اجسادها المتعفنة ..
ويأني لو خيرتك ان تكون شيئاً كبيراً
لما ترددت حتى لو نفختك هواءً

نقوش في حائط الانسانية (1)

"المراهقة ... هي تلك المرحلة التي يجد بها الانسان نفسه
فجأة قوياً كفاية لكي يصرخ بوجه العالم
معوضاً صمت طفولته الخرساء
فقط ليصتدم بالحقيقة ان العالم اصم !! "

من امسية سيرة ذاتية : عفاف حلو



الخميس، 7 فبراير 2008

الخدمة المدنية .. الاخت الجميلة للخدمة العسكرية




لا بد أنكم سمعتم في الآونة الأخيرة الكثير حول المشروع الصهيوني الموجة ضد الشباب الفلسطيني داخل إسرائيل " الخدمة المدنية " وهو وباختصار مشروع يجند الشباب إلى الخدمة في مؤسسات منتشرة في كل إسرائيل إلى في القرى والمدن العربية .. فالحكومة الإسرائيلية اعترفت أنها تخاف أن يتواجد الشاب العربي في جيشها فقرروا أن يكون في الخدمة الداخلية .. ووضعوا مؤامرتهم هذه في علبة مزينة وأطلقوا عليها اسم الخدمة المدنية .. مع أنها لا تخدم جميع المدنيين .. والجهة المسؤولة عنها في الحكومة هي وزارة الأمن ..
الخدمة المدنية زادت نسبة البطالة قي أوساط العرب، وهي الطريق السريع للشباب العربي نحو الخدمة العسكرية .. وهذا مكتوب في موقع الجيش بشكل واضح وصريح ..
ويبقى السؤال .. ما رأي الشباب العرب بهذا المشروع.

وحول هذا الموضوع إليكم مجموعة المقابلات هذه مع العديد من الشباب والشابات من عرب الداخل أجراها مراسل " أقلام تائهة" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 :بشار مرقص

* * * * *

الاسم: ماريا دلة
العمر :16 عام
العنوان : كفرياسيف قرية في الجليل
المهنة : طالبة

*هل ستخدم بالخدمة المدنية ...؟
طبعاً لا ..

*لماذا هل انت ضد التطوع ..؟
انا ضد التطوع الذي يكون له مقابل .. وخصوصاً ان كان المقابل حقوقنا كمواطنين
فانا ارفض اقتران الحقوق بالواجبات

*كيف يستطيع المواطن العربي في اسرائيل التطوع .. هل يوجد بدائل .. وهل لديك اقتراحات ..؟
التطوع بالبلد عن طريق احزاب ومنظمات بلدية

* * * * *
الاسم: ايمن صفية
العمر : 17 عام
العنوان : كفر ياسيف الجليل
المهنة : راقص

*هل ستخدم بالخدمة المدنية ...؟
لا بالتأكيد

*لماذا هل انت ضد التطوع ..؟
انا لست ضد التطوع ، ولكني ارفض التطوع الاستغلالي فالخدمة المدنية زادت
من نسبة اليطلة في القرى والمدن العربية .. فأصحاب المحلات العامة مثل المستشفيات والمكاتب العامة
اصبحوا يفضلون ان يعمل عندهم متطوعين وفصلو العاملين ..

*كيف يستطيع المواطن العربي في اسرائيل التطوع .. هل يوجد بدائل .. وهل لديك اقتراحات ..؟
يمكن التطوع في عدة منظمات مثل نجمة داوود الحمراء ولكن الحقيقة فللأسف لا
نجد في وسطنا العربي مراكز للتطوع ..

* * * * *

الاسم: فادي ميعاري
العمر : 24عام
العنوان : في الاصل من قرية البروة المهجرة اليوم في مدينة طمرة
المهنة : طالب جامعي

*هل ستخدم بالخدمة المدنية ...؟
لا ..

*لماذا هل انت ضد التطوع ..؟
انا مع التطوع الذي يخدم مجتمعي بشكل عام بشكل عام وليس لفئات معينه
كالخدمة المدنية الاسرائيلية

*كيف يستطيع المواطن العربي في اسرائيل التطوع .. هل يوجد بدائل .. وهل لديك اقتراحات ..؟
تفتقر مدننا وقرانا الى المؤسسات فيتضح من هذا ان عن طريق الخدمة
المدنية لن يخم شبابنا الى في المدن اليهودية .. اما البدائل فهي حسب رائي الانتماء الى
احزاب عربية التي تنظم اعمال تطوعية في غالبية القرى والمدن العربية

* * * * *

الاسم: بشارة ابوعقل
العمر : 19 عام
العنوان : حيفا
المهنة : لاعب كرة قدم

*هل ستخدم بالخدمة المدنية ...؟

احب ان اخدم ولكن مستحيل ان افعلها

*لماذا هل انت ضد التطوع ..؟
لو كنت بدولة اخرى وفي اوضاع مختلفة لكنت خدمت ودخلت الجيش ايضاً
اما هنا في اسرائيل فتطوعي ينصب ضد شعبي الفلسطيني

*كيف يستطيع المواطن العربي في اسرائيل التطوع .. هل يوجد بدائل .. وهل لديك اقتراحات ..؟
يمكن للمواطن العربي التظوع عن طريق احزاب التي تنظم دائما اعمال تطوعية ..
فعلى سبيل المثال انا شاركت في اعمال كثيرة اكبرها كان بناء مدارس او ترميم دور قديمة ..

* * * * *

الاسم: بشار حاج
العمر : 22عام
العنوان : كفر ياسيف الجليل
المهنة : طالب جامعي

*هل ستخدم بالخدمة المدنية ...؟
لا ..!!

*لماذا هل انت ضد التطوع ..؟
انا كمواطن اتبع الاقلية الفلسطينية في دولة اسرائيل لا احصل على المساواه الذي يأخذها نظيري اليهودي
وحتى اكثر من ذلك فان اليهود انفسهم يعانون من العنصرية فان اليهودي الامريكي مميز عن اليهودي الصومالي
واني كاقلية في هذه الدولة اريد ان اخدم في مؤسسات تخدمني كاقلية لا في مؤسسات تستخدمني كخط
دفاع داخلي في الجبهة الداخلية للدولة ، في الاوقات الطارئة مثل الحروب ..
والخدمة المدنية هي كسر الحاجز بين الجماهير العربة والمؤسسة العسكرية الاسرائيلية .. التي بموجبها توجه البنادق الى صدور اخواننا الفلسطينيين

*كيف يستطيع المواطن العربي في اسرائيل التطوع .. هل يوجد بدائل .. وهل لديك اقتراحات ..؟
اولاً الحقوق الكاملة ليس من المفترض شرطها بالخدمة .. فالاقلية اليهودية في المانيا لا تخدم بالجيش ولا بالخدمة المدنية وبالمقابل تأخذ كل حقوقها .. ومن هنا فالخدمة ليست مشروطة بالمساواه التي يوهموننا بها الا ان التطوع كمبدئ هو من اسمى الاعمال التي يقوم بها النسان وهي موجودة في تاريخنا دائماً . ويبقى السؤال : لمذا لا يعطوننا الحق بأخيار مكان الخدمة ولمذا لا يبنون لنا مؤسسات في قرانا ومدننا لنخدم بها ..فلا نجد عند الوسط العربي مستشفيات ولا مكاتب عامة ..

* * * * *

الاسم: نائلة شقور
العمر : 16 عام
العنوان : سخنين
المهنة : طالبة


*هل ستخدم بالخدمة المدنية ...؟
طبعاً لا ..

*لماذا هل انت ضد التطوع ..؟
انا مع التطوع ولاكن الخدمة المدنية هي تطوع بمقابل وهو اخذ
الحقوق الطبيعية التي الاقلية العربية محرومة منها ..
فهنالك عنصرية بالتعليم والميزانيات .. فعلى سبيل المثال ما يصرف
للتعليم العربي هو جزئ بسيط من ما يصرف لليهود ..

*كيف يستطيع المواطن العربي في اسرائيل التطوع .. هل يوجد بدائل .. وهل لديك اقتراحات ..؟
يمكن التطوع عن طريق برامج لاحزاب ومنظمات فانا مثلاً شاركت في العديد
من البرامج كتنظيف شوارع القرية او حملات اغاثية لغزة ولعابود ..
وهناكط اعمال تنظمها منظمات نسائية مثل المساعدة قي مخيمات اطفال
او في ملاجئ للنساء المعنفات ..

***

واخيرا قد يتسائل بعضكم الا نجد شباب عرب موافقون على الخدمة في المشروع
وجوابنا هو بلا ولكن بكل محاولة للتحدث مع احدهم كنت بدافع وطني اقنعة عن التراجع عن قرارهم


نشرت المقابلة في مجلة اقلام تائهة في عدد هذا الاسبوع المجلة تصدر في عمان وهي مجلة الكترونية

وهي فاتحة لتقديم معلومات مبسطة الى الجيل الشاب عن العرب في اسرائيل

الثلاثاء، 5 فبراير 2008

عدد جديد من مجلة اقلام تائهة .. ملف خاص حول وداع الحكيم .. وحول الخدمة المدنية






لم تته أقلامنا لضياع غاياتنا بل بسبب ارتباك بوصلة المحيط وافتقار قلوب الناس للنبض الكافي لنبقى على قيد الأمل . أقلام تائهة اجتماع غير مرتب لأقلام التقت على الحرية وعلى النهوض قبل أن يفوت الأوان لكي لا نرقص على جثة المتبقي .

مجلة شبابية توعوية من الشباب العربي والى الشباب العربي .. تأسست بـ 7/6 /2007 على ايد مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينين
الهدف : طرح القضايا الوطنية والعربية والتحررية باسلوب شبابي لنشر الوعي بين الشباب وجذب اهتماهم الى مثل هذه القضايا المهمة .. كذلك تهتم المجلة بقضايا الشباب في كل مكان ،، وبتنمية المواهب الشابة سواء صحافة ، كتابة ، رسم ، تصوير ، شعر ... ألخ
المجلة اليوم : قاربت المجلة على انهاء عامها الاول والذي هو ايضا ما اطلقنا عليه الفترة التجربيبة التي ننطلق بعدها الى موقعنا الخاص والمستقل والذي يجري العمل عليه حاليا من قبل الاعضاء ..وفي خلال هذه الفترة القصيرة نجحت المجلة في تكوين فريق عمل كفؤ من معظم المناطق والمخيمات الفلسطينية... والتشبيك مع المواقع الفلسطينية الاخرى في اطار تعاون وتبادل ثقافي معلوماتي اعلاني ...
التحديات : تواجه المجلة حاليا عدة تحديات .. اولها تطوير اسلوب شبابي ممتع لطرح المواضيع العميقة دون ان يسلب ذلك اهمية وجدية القضية المطروحة ...
للدخول ..

السبت، 2 فبراير 2008

تساؤل...


- 1-

لماذا بالطبيعة أيضاً ...كي تنبت وردةً ...عليها أن تقاوم
يجب أن تبعد التراب ...وان تحتل مكانة
هل يبقى التراب تراباً كما كان ...والوردة ... هل تكبر

- 2-

ألا تستطيع الحمامة أن تطير ...فوق رؤوس الأشخاص المسرعين
لترتفع صوب القمر ...دون أن تصفع الهواء

- 3-

نظرة نحو قرن الخروب ... بذوره تتلهف التراب كي تنبت
صمت ... عصافير ... يسقط القرن ينقسم إلى قسمين
والبذور تتوزع على الإسفلت ... فهل ستنبت يوماً

مقطع من الامسيه الشعريه ايقاعات صامته

شيء في الحرب - امل مرقس

الفيديو منقول من الرفيقة يارا زريق