ليوميات راشيل كورى مدخل خاص ربما كتبته فى وقت ما فى 1999، أي قبل أربع سنوات من قتلها بواسطة جراف "لإسرائيلى فى غزة وهى تحاول منع هدم منازل فلسطينية. وهى تبلغ من العمر 19 أو 20عاما. كتبت تقول: حلمت بأنى أسقط، أسقط إلى حيث حتفى من شيء أغبر وأملس ومتفتت كالصخور الجرفية فى ولاية يوتا "لكنى واصلت التشبث بقوة وكلما تحطم موطئ قدم أو جزء من الصخرة مددت يدى وأنا أهوى وأمسكت بغيرها. ولم يكن لدى وقت للتفكير فى أى شيء وتصرفت كما لو كنت ألعب بجهاز الفيديو. سمعت صوتا يقول 'لا يمكن أن أموت' تردد مرارا فى أذني.
* كيف كونت شخصية راشيل لتصبح قادرة لتعتلي المنصة ..؟
بما ان النص هو مذكرات عملياً هو يخلو من الفعل الدرامي فهو سرد والسرد يواجه اشكالية على المسرح في كيفية مسك الجمهور وجذبه للتصاعد الدرامي في الاحداث.ما عملنا عليه انا ورياض هو تحويل النص السردي لفعل مسرحي بالإضافة الى هذا استعنا بالكثير من المواد عن راشيل سواء من موقعها وفي مختلف الافلام والكتب والمقابلات .وبالإضافة لكل ما جمعنا من معلومات عن شخصيتها أضفنا الكثير من تفسيرنا الفلسطيني لشخصيتها لأفكارها ومشاعرها من وراء كلماتها.
* ماذا تخبرينا عن شخصية راشيل؟
* بماذا تشبة لنا زريق راشيل كوري؟ وماذا تعلمت منها ؟
* ما هي رسالتكم من المسرحية؟
راشيل تقول: على ذلك ان يتوقف، على جميعنا ان نترك كل شيء وان نكرس حياتنا لنوقف ذلك"، وتتابع "أنا لا اصدق ان شيئاً كهذا يحدث بالعالم دون صرخة احتجاج مدوية".ان هذا الظلم بحق النساء والاطفال والشيوخ يجب ان يتوقف لان الحقيقة غير ما نراه بالتلفاز فأرادت راشيل ان تظهر للناس في الغرب الحقيقة الكاملة دون تغييب للمخالفات الدولية وللمجازر والمقابر الجماعية. ونحن تبنينا رسالتها، وهدفنا الأسمى ان نحفز الناس كل الناس بسؤال انفسهم في هذه اللحظات الهامة: ماذا فعلنا من أجل القضية؟
* كيف جاءت فكرة المسرحية ؟
* ماذا علق اهل راشيل على العمل ؟
"اسمي راشيل كوري"
إخراج: رياض مصاروة، تمثيل: لنا زريق، موسيقى وألحان: كارم مطر، تصميم ديكور: موشيك يوسيبوف، ترجمة إلى العربية: لنا زريق ورياض مصاروة، إنتاج: مسرح الميدان، 2008.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق