عرضت للمرة الاولى ، مساء الجمعة الفائت مسرحيدية " حالة حصار " لفرقة اثر التابعة للشبيبة الشيوعية وسط حضور مكثف من كفر ياسيف والمنطقة .وكان في اوساطهم عدد كبير من الفنانين والادباء ...
نص المسرحية للشاعر محمود درويش وكان على الفرقة بالتعاون مع عدد من الممثلين وهم امل مرقس رابعة مرقص , فراس روبي , والمخرج منير بكري . خوض تحدياً فنياً كبيراً لتجسيد النص الشعري العالمي على خشبة المسرح بأدوات متواضعة ...
صفحات الجرائد تملأ المسرح ( فهي حصار يومي ) ورسام شاب يقرأ كتاباً لشاعر رائع يتحدث عن حصار لا علاقة له فية ولكن لا بد ان للرسام حصار من نوع اخر ...
لقد اتبع بشار نمطاً فنياً غير مألوف كان فية النص عاملاً مساعد للمشهد المسرحي فأستطاع ان ينزل اللغة من عليائها ليوظفها في التجسيد الواقعي لحالة حصار ..
من خلال النص , الاداء , الرقص والرسم يدخل الجمهور في حصار محمود درويش .. يتعاطف مع الرسام ويشاركه حصار في النهاية يشاركه في تلوين الحصار والرسم على جدران الذاكرة ..
فالحصار الحقيقي حصار النفس لا الجسد
لقد اتبع بشار نمطاً فنياً غير مألوف كان فية النص عاملاً مساعد للمشهد المسرحي فأستطاع ان ينزل اللغة من عليائها ليوظفها في التجسيد الواقعي لحالة حصار ..
من خلال النص , الاداء , الرقص والرسم يدخل الجمهور في حصار محمود درويش .. يتعاطف مع الرسام ويشاركه حصار في النهاية يشاركه في تلوين الحصار والرسم على جدران الذاكرة ..
فالحصار الحقيقي حصار النفس لا الجسد
بقلم اياد الحاج
سكرتير الحزب الشيوعي كفرياسيف
هناك تعليق واحد:
أكيد الادوات المتواضعة هاي مش متواضعة مضمونا
كونكم مع بعض .. ايد وحدة ..
" حتنعرض مرة تانية "
في زمن تاني
" وساكون في الصف الاول لحضورها"
هذا اذا ما كنتم عاملين الصف الاول للشخصيات المهمه !!
تحياتي \\
إرسال تعليق