بعدسة امين مخايل
هو القادم في البنفسج من أغاني الموت .
هو العائد من حصاد البعد وقطف المواعيد .
هو جسد البرتقال ,الأمل في عرائس الأطفال.
هو الشخص , انتظار النصر هويته .
لغز المعابر عينيه .
الصبر يعرف مأساته , كان السقوط ,
والكمنجات تبذر ملح العودة ,
ولم يخف , ملكوا وفرحوا , ولم يخف
والفراش يحمل أشلاء مدرعة
وأيضا لم يخف ..
فرشوا الحمام بشوكهم واستقبلوه
تقدموا تراجعوا تقاطعوا تتابعوا
تقدموا تقدموا من وجهه
ولم يخف
يعتصر حواسه ليبني في البعيد ذاته .
ويخفي ردود الفعل عن دمه والتعبير .
أفعى المعادن ترقص على صدى الرموز
وعلى أقواس النصر الملونة تسير .
هو لا يحبها , هو يحب صوته فقط
لم يعبد الأشكال ولا الملح ,
يوم قتلوا حبيبته المثيرة
أما هم يوم قتلوها ,
عبدوا أصنام الذات المقدسة ,
وتحالفوا مع الإله ,
لأنهم وعدوا , صبغوا فضائهم بالأساطير
لا هو يستحق إن شاء , أن يكون هو .
لا الغصن غصنا في منقار طائرة
لا القلب قلباً في الحاضر المقلوب
فقط لأنهم , هم , ما هم , جاءوا
دخلوا المدينة ، عبروا النهر الأول ,
فتحوا الباب ، ودخلوا ,
هم لا غيرهم " يوما ً سيخرجون " قالت
واختفت بين نهديها , أتعلمي يا مثيرة
مع أن نهدك يشبه التراب
لكن النعامة لا تختفي .
مثيرة ومثل النعامة .
مثيرة لكن أسدج .
مثيرة كانت , ولكن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق