تصوير :امين مخايل
الكل يسرعُ باكياً
ينحني .
يتقوس .
يتخيل نفسه شيخاً .
يتكئ على الفراغ
يكسره وينكسر
يحدث البحر ..
ربما يُحدثك سيدتي
ويزهر الفراغُ في غربةِ نفسهِ
كل يومٍ اعرف أني لست ساكنك الوحيد
أذوبُ فيهِ بدهشةٍ
وأتوقُ لان اُنسى
واعبُر ملهاةَ السقوط
إلى نفسي بعيداً عن عكاكيز المحدودِبين
فوق الوجع ، أنسى شكلَ درب الآلام ،
غرب الذاتِ وشرقِها.
قد أكون مثلي هناك ..
هل أكون .. ؟
قد أكون غيري هناك ..
من أكون
وقد نسيتُ شكلك
بالكأس حين بحثتُ عنك فيه .
ولم أجدك
خجل الكأسُ من شكلِ ظلهِ
هل حقاً أردت أن اراكِ
أم أني أحاول استنشاق غمامَةَ الشعراء
كي ادخلَ عرش السؤال
وارحل .
للقدس صفصافٌ بكل مدينةٍ
يعانق أبدية النرجس
المتميز
المتمترس
في ذاتهِ الأبدية
القدس تُشبهني
امشي وتلحقُني ، تسبُقُني واتبعُها
كلانا نشبه العنبَ المتساقط المختمر
نسقط
فنخمر في الذاكرة
لكلانا نكهةٌ متشابهة
للقدس قصةٌ بكل مدينة
تحمي ألوانها الترابية السماوية
وللقدس هوية تراقصُ القصة
ولكل قصةٍ مكانها ، زمانها وأبطالها
وجعٌ تدلى من صدى نسرها
اقتليني مدينتي قبل أن يحيى
على بموتي احصد وهج التملك
وادخل شبقَ الترابِ باكتفاءٍ ..
واحيا ..
للقدس اغنيةٌ بعيدة
ما أوسع هاويتي
بين هوايَ وهويتي
كم كانت تعريني فاركلها
لتعود لروحي أغنيةٌ جديدة
للقدس أغنية ٌ بكل مدينة .
صرخَتُ نورس ،
يموت بعيداً عن حلمه .. يذوب .
وقتٌ يزيد عن طاقتي .. وجعٌ
أتكور في حلقك
استنشق .. اصرخ ... اسكت ... اركض .. اهمس ..
لا أريد أن أموت ميتة ذاك النورس .
ما أبعدكِ عن يدي ما أبعدكِ
ما أجملكِ في ذاكرة الحريقِ .. ما أجملكِ
أأقتلكِ لتخرجيني .. وأدخلكِ
أنساك حين ابني ملهاة الصعود
أذكركِ كلما كسرتُ باباً .. أذكركِ
كلما بحثت سفرجلة ٌ عن حدودك أذكركِ
حين اسقطُ .. أذكركِ
ما تهتُ عنك في القصيدة
فقدتكِ في باقي الأماكن
ولم أجدكِ .
إن قطف الزهر ،
جسدُكِ يتحول زهر.
إن عبر الموت فوق رأسكِ
استذكري بدايات القهر .
إن سقطتِ ..
استقيمي ..
استعدي ..
وانظري لما تبقى لك من دهر .
(ألقيت القصيدة ، في امسية " القدس في وجدان الشعراء " في سفينة عكا ، بدعوة من مؤسسة الاسوار واحتفالية القدس عاصمة الثقافة )
ينحني .
يتقوس .
يتخيل نفسه شيخاً .
يتكئ على الفراغ
يكسره وينكسر
يحدث البحر ..
ربما يُحدثك سيدتي
ويزهر الفراغُ في غربةِ نفسهِ
كل يومٍ اعرف أني لست ساكنك الوحيد
أذوبُ فيهِ بدهشةٍ
وأتوقُ لان اُنسى
واعبُر ملهاةَ السقوط
إلى نفسي بعيداً عن عكاكيز المحدودِبين
فوق الوجع ، أنسى شكلَ درب الآلام ،
غرب الذاتِ وشرقِها.
قد أكون مثلي هناك ..
هل أكون .. ؟
قد أكون غيري هناك ..
من أكون
وقد نسيتُ شكلك
بالكأس حين بحثتُ عنك فيه .
ولم أجدك
خجل الكأسُ من شكلِ ظلهِ
هل حقاً أردت أن اراكِ
أم أني أحاول استنشاق غمامَةَ الشعراء
كي ادخلَ عرش السؤال
وارحل .
للقدس صفصافٌ بكل مدينةٍ
يعانق أبدية النرجس
المتميز
المتمترس
في ذاتهِ الأبدية
القدس تُشبهني
امشي وتلحقُني ، تسبُقُني واتبعُها
كلانا نشبه العنبَ المتساقط المختمر
نسقط
فنخمر في الذاكرة
لكلانا نكهةٌ متشابهة
للقدس قصةٌ بكل مدينة
تحمي ألوانها الترابية السماوية
وللقدس هوية تراقصُ القصة
ولكل قصةٍ مكانها ، زمانها وأبطالها
وجعٌ تدلى من صدى نسرها
اقتليني مدينتي قبل أن يحيى
على بموتي احصد وهج التملك
وادخل شبقَ الترابِ باكتفاءٍ ..
واحيا ..
للقدس اغنيةٌ بعيدة
ما أوسع هاويتي
بين هوايَ وهويتي
كم كانت تعريني فاركلها
لتعود لروحي أغنيةٌ جديدة
للقدس أغنية ٌ بكل مدينة .
صرخَتُ نورس ،
يموت بعيداً عن حلمه .. يذوب .
وقتٌ يزيد عن طاقتي .. وجعٌ
أتكور في حلقك
استنشق .. اصرخ ... اسكت ... اركض .. اهمس ..
لا أريد أن أموت ميتة ذاك النورس .
ما أبعدكِ عن يدي ما أبعدكِ
ما أجملكِ في ذاكرة الحريقِ .. ما أجملكِ
أأقتلكِ لتخرجيني .. وأدخلكِ
أنساك حين ابني ملهاة الصعود
أذكركِ كلما كسرتُ باباً .. أذكركِ
كلما بحثت سفرجلة ٌ عن حدودك أذكركِ
حين اسقطُ .. أذكركِ
ما تهتُ عنك في القصيدة
فقدتكِ في باقي الأماكن
ولم أجدكِ .
إن قطف الزهر ،
جسدُكِ يتحول زهر.
إن عبر الموت فوق رأسكِ
استذكري بدايات القهر .
إن سقطتِ ..
استقيمي ..
استعدي ..
وانظري لما تبقى لك من دهر .
(ألقيت القصيدة ، في امسية " القدس في وجدان الشعراء " في سفينة عكا ، بدعوة من مؤسسة الاسوار واحتفالية القدس عاصمة الثقافة )