الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الشاعر الفلسطيني
, شكيب جهشان ,
سيرة ذاتية ...
ولد الشاعر شكيب جهشان في قرية المغار قضاء طبريا في الحادي والعشرين من شهر تمـوز سنة ألف وتسعمائة وست وثلاثين (21/7/1936). وهو الابن الثاني لوالدين أنجبا ثلاثة أبناء وثلاث بنات.
تلقى علومه الأوليّة في مدرسة قريته الابتدائية، ثم انتقل إلى الناصرة حيث التحق بمدرستها الثانوية البلدية.
في عام ألف وتسعمائة وخمسة وخمسين تخرّج من تلك المدرسة وعمل معلِّمًا في وزارة المعارف، في دير الأسد أولاً، ثم في مدرسة الرامة الثانوية، معلِّمًا للغة العـربية بدءًا من سنة ألف وتسعمائة وسبع وخمسين.
أثناء عمله في التعليم التحق بعدة دورات استكمالية في الجامعة العبرية في القدس.
في سنة ألف وتسعمائة وأربع وستين تزوج وعاش في الرامة. له أربعة أبناء اثنان منهما طبيبان والثالث يعمل في العلاج الطبيعي، أما الرابع فهو محام.
خرج إلى التقاعد المبكر من عمله في مدرسة الرامة عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمـانين
أقام في الناصرة منذ عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين.
عمل معلمًا للغة العربية في مدرسة المطران - إكليريكية وثانوية القديس يوسف - ثلاثة وعشرين عامًا.
شارك مع مجموعة من الكتاب الفلسطينيين، أواخر الثمانينيات في تأسيس الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين في اسرائيل وانتخب نائبًا لرئيسه لدورتين متتاليتين.
شارك مع مجموعة من أصدقاء ورفاق درب القائد الراحل توفيق زيّاد عام 1996 في تأسيس مؤسسة توفيق زيّاد للثقافة الوطنية والإبداع في الناصرة، وبقي عضوًا في هيئتها الإدارية حتى رحيله.
في الرابع عشر من شباط سنة ألفين وثلاث قطع الموت مشوار البذل والعطاء ورحل شكيب جهشان عن عمر ستة وستين عامًا.
* * * * *
هناك 3 تعليقات:
انه لشرف لي ان اقرا عن شاعر فلسطيني مثله ..
سعيدة انا بذلك " انا الان بصدد الاطلاع على موقعه الخاص"
تحياتي لك\\
هلا با عروبة
بتمنا يعجبك الموقع ...
وشكراً على المتابعة ...
محبتي...:)
اشعر بالخجل احيانا حين امر على شاعر من وطني اكون لا اعرف عنه شيئا
ولكن عزائي فيك يا بشار ،وفي من هم مثلك
شكرا ولازم اعرف عنو منيح
إرسال تعليق